أعلام الآثاريين

Hasan ‘Abd al-Wahhab حسن عبد الوهاب

حسن عبد الوهاب، مؤرخ معماري وعلم من أعلام الآثار والفنون الإسلامية حيث اكتشف العديد من الآثار الإسلامية وله الكثير من المؤلفات والأبحاث.
• ولد 31 من أغسطس 1898 بالقرب من مصر القديمة بمنطقة كثرت فيها الدور ذوات المشربيات والنوافذ من الخشب الخرط الرقيق، وأبوه من علماء الأزهر، وجده من أعلام القراءات ورسم المصحف، وأستاذه العلامة الجليل أحمد باشا تيمور.
• حفظ القرآن ودرس مبادئ العلوم في الأزهر ثم التحق بتجهيزية دار العلوم، التحق بخدمة لجنة الآثار العربية في عهد السلطان حسين كامل، وعمل مع العالم السويسري هرتس بك ومع العالم الفرنسي جاستون فييت، ومع المهندس المصري محمد باشا أحمد أول من تولى الآثار العربية من المصريين بالدراسة. وكان لهؤلاء الفضل في صيانة وترميم كثير من مساجد مصر الإسلامية ومدارسها ومشاهدها على أسس علمية وفنية حتي منتصف الأربعينيات، وكانت مصر تزخر بأجيال الصناع من الفنيين في الرخام والخشب والحجارة والنحاس والمزخرفيين، وبين أيديهم اشتغل حسن عبد الوهاب مفتشًا للآثار ثم كبيرًا للمفتشين حتى أحيل إلى المعاش عام 1958.
• كانت ميزة من مميزات هذا العالم الجليل، أنه مصور فوتوغرافي، زاول التصوير منذ بدء اشتغاله بالآثار رغم بدائية آلات التصوير في أوائل القرن العشرين، وقد دعم كل أعماله الأثرية وتتبع رقيها وتطورها، وكانت له البحوث العلمية الطيبة، في حياة الصناع، ونظم العصور الإسلامية وتخطيط المدن.
• ألف كتاب تاريخ المساجد الأثرية من جزأين، وقد ضم الكتاب الكثير من التفاصيل المعمارية التي تساعد على بيان دقائق العمل الهندسي وإجتلاء محاسنه، وهذه المجموعة من المساجد التي ضمنها حسن عبد الوهاب في كتابه أهمها وأكبرها، وجمعت بين المسجد الجامع والمدرسة والخانقاة، وتنوعت فيها العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة بمصر، كما تناول أيضًا في هذا الكتاب تاريخ منشئ المسجد وتحقيق تاريخ إنشائه ووصفه والأدوار التي مرت به من زيادة وتعمير.
له العديد من الاكتشافات الهامة في الآثار الإسلامية منها:
  كشف محراب المعز لدين الله بالجامع الأزهر.
  اكتشاف تابوت المشهد الحسيني.
  الكشف عن فسيفساء قبة الصالح نجم الدين أيوب، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من التحف الفنية والمصاحف الشريفة المحفوظة بالمتاحف المصرية.
. اكتشاف اسم مهندس مدرسة السلطان حسن.
شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية داخل وخارج مصر، وشارك في عضوية العديد من المجالس العلمية واللجان منها:
• عضو المجلس الأعلى للآثار.
• عضو المجمع العلمي المصري.
• عضو لجنة إحياء التراث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف.
• عضو مجلس الإدارة في جمعية المواساة.
  عضو لجنه التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب.
• عضو مجلس الإدارة في جمعية الجغرافية. • عضو اللجنة التاريخية المصرية.
• عضو لجنه المقتنيات.
• عضو لجنة المتحف البحري.
• عضو لجنة المتاحف بوزارة الثقافة والإرشاد.
• خبير بمجمع اللغة العربية.
• خبير فني للشئون الأثرية بالمكتب المعماري الهندسي لإصلاح قبة الصخرة بالقدس.
له العديد من المؤلفات والأبحاث العلمية من أبرزها:
• تاريخ المساجد الاثرية التى صلى فيها فريضة الجمعة حضرة صاحب الجلالة الملك الصالح فاروق الاول/ جزءان (أعيد طبعه عام 1994 من قبل الهيئة المصرية العامة للكتاب – تصدير أحمد صليحة – في مجلد واحد بعنوان تاريخ المساجد الأثرية أما الطبعة الثانية عام 2010 مطبعة دار الكتب والوثائق القومية، تصدير أيمن فؤاد السيد)
• بين الآثار الإسلامية، نشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.
• الآثار الإسلامية بمصر، نشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.
• رمضان.
. تخطيط القاهرة و تنظيمها منذ نشأتها.
  العمارة في عصر محمد علي.
  تاريخ الشرطة في العصر الإسلامي.
• جامع السلطان حسن وما حوله.
. خانقاه فرج بن برقوق وما حولها.
• العديد من المقالات بجريدة الأهرام في الفترة من عام 1937 إلى 1960 (سأنشر فهرس بجميع  المقالات التي عثرت عليها وسأنشر الكثير منها تباعاً)
• بالإضافة إلى مجموعة من البحوث العلمية التي ألقاها في المؤتمرات والمجامع العلمية.
• حصل حسن عبد الوهاب على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 1968 بعد عام من وفاته
• ليس من أثر إسلامي في مصر وأسوان، إلا وكانت ليد حسن عبد الوهاب رحمه الله، لمسة حنان تقاوم الاندثار والضياع، وقد شهد حسن عبد الوهاب ترميم المسجد الأقصى وقبة الصخرة ضمن اهتمامات الجامعة العربية الفنية التي شكلت لذلك الأمر، ليعود إلى سباق رونقه، وكان له فضل العديد من الاكتشافات التي تشهد له بالدقة العلمية، والملاحظة الواعية.
• توفي 21/3/1967.





///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

حسن الباشا

أستاذ فنون إسلامية وتاريخ إسلامى‏.
وُلد حسن الباشا حسن محمود ـ والذي اشتهر باسم حسن الباشا ـ في 30 أكتوبر 1919، القاهرة.‏
‏‏ المؤهلات العلمية :
‏‏- ليسانس آداب ، قسم التاريخ، جامعة القاهرة، عام 1943.‏
‏- دبلوم معهد الآثار الإسلامية، جامعة القاهرة، عام 1946.‏
‏- دبلوم فى تاريخ الفن بجامعة لندن، عام 1950.‏
‏- ‏B. A .Hons‏ مدرسة اللغات الشرقية، تاريخ إسلامى، جامعة لندن، عام 1951.‏
‏- دكتوراه آثار إسلامية، جامعة القاهرة، عام 1953.‏ ‏‏ ‏‏
التدرج الوظيفى:‏‏ ‏‏
‏‏‏- مدرس بكلية الآداب، قسم الآثار، جامعة القاهرة، عام 1954.‏
‏- أستاذ مساعد بكلية الآداب، قسم الآثار، جامعة القاهرة، عام 1961.‏
‏- أستاذ كرسى الفنون الإسلامية بكلية الآداب ، قسم الآثار ، جامعة القاهرة ، عام 1966.‏
‏- رئيس قسم الآثار الإسلامية بكلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1977.‏
‏- أستاذ متفرغ بكلية الآداب، قسم الآثار، جامعة القاهرة، عام 1980.‏
الهيئات التى ينتمى إليها:‏
‏- عضو اللجنة الاستشارية لمشروع طرق الحديد باليونسكو.‏
‏- عضو شعبة التراث بالمجالس القومية المتخصصة.‏
‏- عضو اللجنة العليا لتطوير دار الكتب.‏
‏- عضو مجلس إدارة الفن الإسلامى.‏
‏- عضو لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة.‏ ‏‏
المؤتمرات التى شارك فيها:‏ ‏‏ شارك فى العديد من المؤتمرات منها:‏‏
‏‏‏- مؤتمر عن أهمية طرق الحديد فى التاريخ والحضارة الإنسانية، عام 1988.‏
‏- مؤتمر عن مصادر تاريخ الجزيرة العربية، عام 1977.‏
المؤلفات العلمية:‏ له العديد من المؤلفات من كتب ومقالات وأبحاث منها:‏‏ ‏
‏- تاريخ الفن فى العراق القديم، عام 1956.‏
‏- الألقاب الإسلامية فى التاريخ والوثائق والآثار، عام 1958.‏
‏- التصوير الإسلامى فى العصور الوسطى، عام 1959.‏
‏- فن النهضة، عام 1962.‏
‏- دراسات فى أثر الفنون الإسلامية فى فن النهضة، عام 1963.‏
‏- فنون التصوير الإسلامى فى مصر، عام 1973.‏
‏- دراسات فى تاريخ الدولة العباسية، عام 1975.‏ ‏‏
الجوائز والأوسمة:‏
‏- جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم ‏الاجتماعية، عام 1966.‏
‏- وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة، عام 1966.‏
‏- وسام الجمهورية من الطبقة الثانية ، عام 1982.‏
‏- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1992.‏
‏- الوشاح الأكبر، درع جامعة القاهرة، عام 1991.‏
‏- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1995.‏